السلام عليك يا أبا عبد الله في عاشوراء الشرف والكرامة والإباء .. ولبيك ايها الخالد العظيم ..
والحمد لله على توفيقه وتسديده وألطافه ، والشكر والعرفان والامتنان لهذه الجحافل الغيورة الصبورة الواثقة المتمسكة بخيارها وهويتها الراسخة ،
وهل يكفي الشكر والامتنان لهذه المسيرات والقوافل التي صافحت هجير الحرِّ اللاهب بثقة وشموخ ، وملأت شوارعَ بغداد وساحاتها عزاً وكبرياءً ووقوفاً وشرفاً ومنعةً ، وهي تلبي دعوة الثبات والانتماء والبصيرة ، لتتحلَّقَ حول حفيد الحسين وبقية السيف والشهادة .. لتجسِّدَ بوقفتها اروعَ آياتِ الوفاء والانتماء والعرفان والتبجيل لحامل الرايةِ ورائد الاعتدال وقائد العزَّة والحكمةِ والثبات والامتداد ، السيد الحكيم المسدد ، على كل ماحمله وما جادَ به خطابه العلوي الوطني الكبير ، الذي يوقدُ مجدداً جذوة الامل ويطمئن الأمةَ ويشحذُ الهممَ ويشدُّ النفوس.
طوبى لكم يا انصار مدرسة الحسين العظيم ،
ولبيك سيدي يا ابا عبد الله
معكم معكم
لامع عدوكم ..
وللحق دولة
ستنتصرُ بإذن الله
والظفر حليف الثابتين .
د.نوفل ابورغيف
عضو المكتب السياسي
والمتحدث الرسمي لتيار الحكمة الوطني.
بغداد/الرابع من محرم الحرام /1443للهجرة الشريفة
الموافق 2021/8/13