السبت 2024/4/20
المؤتمر الدولي الأول لحماية الطفولة ،برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار ،بالتعاون مع نقابة المعلمين العراقيين ومركز ابن حيان .
2892.jpg | 7.97 MB |


كتابة/ منيرة عاشور 
تصوير /على الربيعي .
……..………..

برعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبإشراف وكيل الوزارة الدكتور نوفل ابورغيف احتضنت دار ثقافة الأطفال أعمال المؤتمر الدولي الأول لحماية الطفولة في العراق ، بالتعاون مع(مركز ابن حيان للدراسات والأبحاث) و(نقابة المعلمين العراقيين)تحت عنوان (حماية الطفولة، مسؤولية وطنية)بمشاركة نخبة من الباحثين والاكاديميين العراقيين والعرب والمعنيين بشؤون الطفولة من أساتذة الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة من وزارات التربية والتعليم والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والداخلية الى جانب مشاركة الناشط في مجال الطفولة السيد هشام الذهبي ،وقد حظي المؤتمر بتغطية إعلامية موسعة من القنوات الفضائية والصحف المحلية ووكالات الأنباء .
بدأت منهاج المؤتمر بالنشيد الوطني وتلاوة من الذكر الحكيم وسورة الفاتحة لشهداء العراق ، بعدها ألقى مدير(مركز ابن حيان للدراسات) السيد عبد الله شهاب كلمة ثمن فيها رعاية وزارة الثقافة متمثلةً بوكيل الوزارة د.نوفل ابورغيف واشرافه المباشر وحرصه على استكمال المستلزمات المطلوبة لوحستياً ومعنوياً لانجاح المؤتمر داعياً إياه للتفضل بإلقاء كلمته الافتتاح الرسمي ، حيث شخص ابورغيف أبرز ما تعرضت له الطفولة العراقية من اضطهاد على مدى عقود متواصلة من الزمن جسدتها سلوكيات النظام السابق وسياساته الشمولية التي انتجت الحروب والحصارات وعسكرة المجتمع منذ رياض الاطفال وصولاً الى الحياة الجامعية مشيراً الى ماخلفته الهجمات الشرسة للقاعدة لسنوات متعاقبة ثم سيطرة الإرهاب الداعشي على عدد من محافظات العراق وما خلفه ذلك من دمار جعل الحديث عن رعاية الطفولة ضعيفاً أو معدوماً على مدى العقدين المنصرمين بسبب الارهاب والميزانيات المخجلة التي تخصصها الجهات المالية للمؤسسات المعنية برسم وتنفيذ أستراتيجيات النهوض بواقع الطفولة ، بعد ذلك افتتحت الجلسة البحثية بعدد من البحوث قدمها أساتذة وباحثون تناولت موضوعات الطفولة والبناء الفكري للمنظومة التعليمية في ظل التكنلوجيا الحديثة وانتهاك حقوق الطفل مع عرض الأسباب والحلول إضافةً إلى ظاهرة انتشار المخدرات ومعالجة  مشكلة التعاطي لدى المراهقين ، وضمَّ المؤتمر دراسات ورؤى عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعن دور التربية الأسرية في التنشئة الاجتماعية وتنمية الطفل في ضوء مبادئ القرآن الكريم والقيم الانسانية ،وتحدث الناشط هشام الذهبي عن واقع الطفولة السلبي من خلال مظاهر عديدة منها العمالة المبكرة وتسرب اعداد مؤسفة من طلبة المدارس منوها بدور وزارة الداخلية في مراقبة المناطق التي ساهمت في تفاقم مشكلة التسول والتشرد واستغلال الاطفال بشتى الاساليب. 
وفي ختام المؤتمر قدم وكيل الوزارة د.نوفل ابورغيف الشهادات التقديرية لمجموعة من الباحثين والناشطين في مجال الطفولة والمشاركين في المؤتمر، داعياً إلى نشر البحوث في المواقع الرصينة للوزارة ومفاصلها ولمركز ابن حيان ،وتسليط الضوء عليها من قبل الاعلام  الهادف والجهات المعنية .
............................
#المكتب _ الاعلامي


المشاهدات 1833
تاريخ الإضافة 2022/03/30 - 12:51 AM
آخر تحديث 2024/04/18 - 9:05 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 15 الشهر 8577 الكلي 991450
تصميم وتطوير