كتابة / يوسف أبراهيم
تصوير/ أدهم يوسف - صباح الزبيدي
نظمت كلية المنصور الجامعة مع وزارة الثقافة والسياحة والاثار احتفالاً نوعياً باليوم العالمي للغة العربية بحضور وكيل وزارة الثقافة والسياحة والأثار د.نوفل ابورغيف حيث انطلق منهاج الإحتفال تحت شعار( بلغتنا ،، نصونُ هويتنا) بالتنسيق مع الجمعية العراقية للمكتبات والمعلومات على قاعة الكلية المركزية ببغداد بإشراف عميدها د.صباح محمد كريم والكادر التدريسي المتقدم وممثل الشرطة المجتمعية وعدد من الشخصيات الاكاديمية والاعلامية بحضور غفير للطلبة، وفي بداية الإحتفال افتتح الدكتور أبورغيف معرضاً للكتاب في باحة الجامعة ضم آخر إصدارات دار ثقافة الأطفال من المجلات والسلاسل القصصية ومعرضاً للسوق الخيرية ضمَّ نتاجات الطلبة وابداعاتهم ،وبدأ الإحتفال بتلاوة من الذكر الحكيم ، ألقى بعدها عميد الكلية د.صباح محمد كريم كلمة رحَّبَ في مستهلها بالدكتور أبورغيف وشكرَ حضوره وتعاونه وحرصه على إشاعة الاجواء الايجابية العامة في الحياة الثقافية مشيداً بحضوره الاعلامي الدائم، ومنوهاً بالثراء الفكري والأدبي للغة العربية وأهمية الإحتفال بها سنوياً ، بعدها القى د.نوفل ابورغيف كلمة الوزارة بالمناسبة أكد فيها أن الإحتفاء باللغة العربية هو إحتفاء بهويتنا وتاريخنا وتراثنا الزاخر وحضارتنا الممتدة ،وأن العربية تقف في مقدمة اللغات الحية في العالم مما يضيف رصيداً مضاعفاً الى مسيرة هذه الأمة ، موضحاً أن تخصيص المنظمات العالمية يوماً للإحتفاء باللغة العربية بوصفها لغة أساسيةً سابعةً في العالم تنافس نظيراتها من اللغات العالمية ، يعدُّ منجزاً مهماً يحق للشعوب العربية والاسلامية أن تفخر به .
وثمن أبورغيف دور عمادة الكلية وأسرتها التدريسية وكوادرها داعياً الكليات والمؤسسات والجامعات الاخرى أن تحذو حذوها في الإحتفاء بالعربية لتحقيق الحضور الذي تستحقه ،
ثم ختم كلمته ومشاركته بقصيدةٍ بهذه المناسبة.
بعدها ألقى رئيس ديوان الوقف السني الأسبق والتدريسي في الكلية د. محمود الصميدعي قصيدةً عن محنة الأمة العربية في عصر التحديات تلتها قصائد ومشاركات لطلاب الكلية عن اللغة العربية وعن بغداد وحضارتها.
وفي الختام تم تكريم الدكتور نوفل أبورغيف بدرع الكلية تقديراً وعرفاناً بدوره ومسيرته وجهوده المعطاء ، مع تكريم المشاركين المتميزين من التدريسيين والطلبة.
.................................
#المكتب_الإعلامي