وفي هذهِ السَنَةِ أيضاً
لم يَفتَح الفرحُ بابَهُ للعراقيين حتى الآن ..
التاريخُ مميزٌ :
اليوم 21
والسنة 21
والقرن 21
كانَ يمكنُ أن يكونَ نَهاراً عاديّاً
أو موعداً للفرَح
لكنهُ كانَ يوماً آخرَ للفَجيعَةِ ،
تطايرت فيه أجسادُ الفقراء
وتلاشت أحلامُهم الصغيرةُ
وتناثرت أسماؤهم على الرصيف
في بلادِ الفَرَحِ المؤجَّلِ
والموتِ المزمنِ
والمواويلِ القديمة.
نوفل ابورغيف
بغداد
2021/1/21