{بغداد: الفرات نيوز} أعلن وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، نوفل أبو رغيف، عن جهود للوزارة لإعادة المنحة السنوية {المكافأة التشجيعية} للمثقفين والأدباء.

وقال أبو رغيف في تصريح صحفي "الوزارة تواصل جهدها لإعادة المنحة السنوية للمثقفين والفنانين والادباء لتحقيق دعم معنوي بالقدر المتيسر ونأمل بإطلاقها خلال العام الحالي، وجهودنا تتكامل مع كل من يدعم الثقافة العراقية ويعزز مكانتها وحضورها ونأمل من المعنيين تعزيز ذلك".
 وأضاف، ان "الوزارة أعادت هيكلة نفسها في مدة قياسية من أجل تحقيق حضور افضل بعد استراحة كوفيد {فيروس كورونا} والتحولات المعروفة".
 وتابع أبو رغيف "هناك بنية تحتية ثقافية مهمة في مرافق الوزارة، تحتاج لدعم المؤسسات المالية لإعادة تأهيلها، وهناك متابعة حثيثة ومباشرة من قبل الوزير انتهت الى انجاز الهيكلة الجديدة للوزارة وإكمال خطتها الستراتيجية عبر فريق احترافي متخصص".
 ولفت الى ان "محافظ بابل وفريقه المتخصص متواصلون مع الوزارة بشكل متواصل لحسم عودة مهرجان بابل الدولي بنسخة رصينة" مشيراً الى، ان "وزير الثقافة يواصل جولاته الميدانية في المحافظات لمعالجة ما يتعلق بواقع السياحة والآثار في العراق باتجاه جعله رافداً اقتصاديا فاعلاً".
 وبين وكيل وزارة الثقافة، ان "غياب الميزانيات اللازمة وتغيير الحكومات المتكرر يسهم في تأخير العديد من مشاريع الوزارة وانجازاتها المؤجلة" منوهاً الى، ان "الفارق في توزيع رواتب الموظفين بين الوزارات يتعلق بالجهات الأخرى وليس بالوزارة وهذا الأمر بحاجة الى معالجات تشريعية تستجيب لمناشدات الوزارة في هذا الصدد".
 وشدد على ان "الوزارة تواصل جهدها لإعادة المنحة السنوية للمثقفين والفنانين والأدباء لتحقيق دعم معنوي بالقدر المتيسر ونأمل بإطلاقها خلال العام الحالي، وستكون هناك تحولات ايجابية نوعية في حال إقرار الموازنة لهذا العام، ونبارك الفعاليات والمهرجانات التي تقيمها المنظمات والجهات المدنية وندعمها بما يتوفر لدى الوزارة من امكانات لوجستية ومعنوية".
 وعزا أبو رغيف "السبب الرئيس في تأخير وتأجيل المهرجانات السنوية والمشاريع الخاصة بالوزارة الى إنعدام الدعم المالي".
عمار المسعودي