أبو رغيف يعيد رسم خريطة الاتصالات والإعلام بالذكاء التراكمي
بقلم: حسن جمعة
هناك من يعتمد على التقنية والذكاء الاصطناعي في خططه وبرامجه ليستعرض بها، وهناك من يعتمد على حزبه او جهته التي ينتمي اليها ليغطي على اخفاقه ، لكن جاء من يؤمن بالعمل والإنجاز والمهنية ، ويعرف كيف يوظف ذكاءه المتراكم وخبرته الثرية في مجال العمل التنفيذي سواء كان العمل اداريا او ثقافيا او اعلاميا.
الدكتور نوفل أبو رغيف، بكل نضجه وحرفيته هبط كالمنقذ لهيأة الإعلام والاتصالات، واعاد اليها هويتها المهنية في كلا جانبيها الاعلامي والاتصالي، لتكون مساحة واسعة للعمل المشترك والتعاون ما بين المؤسسات الاعلامية وهيأتهم التي هي البيت الامن، ومركز التفكير الواعي في رسم خارطة العمل المهني ضمن نطاق المسؤولية الوطنية، ومواكبة التطور العالمي ، بعدما كانت تلك المؤسسة اشبه بالثكنة العسكرية المغلقة الابواب بوجه زملاء المهنة بحواجز و (صبات كونكريتية) وقرارات ادارية لا تنم عن اية مهنية.
المتابع حاليا، يتلمس بشكل واضح ومنذ تسنم الدكتور أبو رغيف حراكا مكوكيا اعاد مركبتنا الام إلى طريق الصواب.
وهنا نقول للدكتور أبو رغيف، باننا سنكون عوناً وسنداً لكل من يؤمن بالإنجاز والعمل المسؤول للنهوض بواقع الإعلام العراقي.. ولن نحيد عن طريقنا في اعلام حرفي ناهض في فضاءه الوطني .